ممن ليس الثياب) ص (72) ما نصه:
(ومن العجائب أننا رأينا من بعض المشايخ أشد من ذلك.
فقد بلغني أن أحدهم يقول لمن لهم عليه حقوق مادية: عليكم بالتسليم لما أقول. ولا تناقشوا ولا تجادلوا. واقبلوا ما اعترف لكم به فقط... لأنني لا أكذب... الخ.
وغفل هذا المغرور بأنه - لو كان عندهم لا يكذب - فقد يهم أو ينسى.
وفي طلبه هذا منهم عند وجبروت، لأن الله سبحانه يوم القيامة يسمح لكل نفس أن تجادل عن نفسها.
بل أكاد أقول: إنه بهذا ممن يسمى نفسه طاغوتا نعوذ بالله من الجهل والجبروت) ا ه.
فتأملوا!! وأقول: ما هي فائدة هذا التعليق وما هي مناسبته في ذلك الكتاب يا زهير هداك الله تعالى؟!!
لا سيما وأنت تقول كما نقلنا آنفا في (البرهان) المبين!! الذي طبعته (ولم تقصد شخصا معينا كما ظن أحدهم حيث تذكر