لذلك!! (على طبع وعائد ذلك الكتاب الذي يتعلق بذم ذلك العالم الولي!! والذي فيه رد عليه بباطل من القول!! وزور من البهتان!!
فبدل أن يؤيداه في دفاعه عن إمام من أئمة المسلمين من أصحاب المذاهب الأربعة، وبدل أن يعيناه في الذب عنه وتفنيد تلك الكلمات التي قالها بعض المتعصبين المخطئين فيه مما لا يقبله المنطق السليم من أنه (استتيب من الكفر مرتين) و (ما ولد في الإسلام أشأم منه)!! سارعا في السعي إلى نشر مثالبه ومحاربة من أظهر بطلانها!!
ففي سعيهما - الأول بالكتابة والتخريج والثاني بالنشر - في نشر هذا الكتاب وتحقيقه!! يقول لسان حالهما بكل صراحة:
(إن ما قيل في ذلك الإمام الذي يدافع عنه الكوثري حق وصواب)!! وإنني في هذا الملحق أعرض بعض ما يتعلق بتلك الكرامة الذي أظهرها الله تعالى للعلامة الكوثري الذي سعيا في النيل منه ببيان جزء يسير جدا فيما جرى بينهما!! وما يوجه ويضرب كل منهما الآخر الآن!! بعدما كان أحدهما يتظاهر بأنه تلميذ للآخر ومريد من مريديه!! تغييرا للشكل من أجل الأكل في سبيل تحقيق