وقوله هناك ص (9) عن الشاويش:
(ومن آخر ما طلع به علينا من أفاعيله وتجبره وتجنيه وتدخله في شؤوني الخاصة إنه قدم إلي إنذارا عدليا بواسطة كاتب عدل عمان المحترم بتاريخ 21 / 9 / 1409 ه - 28 / 4 / 1989... وأتبعه بإنذار ثان بتاريخ 13 / 5 / 1989... وقد ضمن إنذاره هذا عجائب من الادعاءات الباطلة التي لا مناسبة الآن لذكرها، راجيا أن لا يضطرنا استمراره على تجبره وتجنيه أن نكشف القناع عنها للناس...) ا ه.
فتأملوا يا ذوي الأبصار!!
قلت: ونحن نلاحظ أن كلا منهما يتوعد الآخر بأن لديه كلام يهدد الآخر بنشره بطرق مختلفة ونحن نعرف هذا الكلام جيدا وقد نقل إلينا بطريق التواتر المعنوي فإذا قارنت بين قول الألباني هنا:
(وقد ضمن إنذاره هذا عجائب من الادعاءات الباطلة التي لا مناسبة الآن لذكرها راجيا أن لا يضطرنا استمراره... أن نكشف عنها للناس...). وبين قول الشاويش في حاشية (برهانه) المبين!!
ص (34) في حق الألباني: (هنا كلام رأينا تأخير نشره، لأنه من الأمور الخاصة...) ا ه.
تدرك ما هو اللغز الدائر بينهما!!