(ثانيا): قام الشاويش بطبع كتاب (فضل الكلاب على كثير ممن ليس الثياب) وأهداه لشيخه فقال في مقدمته:
(الاهداء...
وأخص الذي آتاه الله العلم فانسلخ منه!! (بلعام) ذاك الزمان، ومن سار على دربه، واقتفى آثاره من (بلاعيم) هذه الأيام تبكيتا. وإلى صاحب إبليس، من هو بادس والاحتيال معروف!!
وإلى المذمم الكريه.
وإلى من هو بالشؤم في الغرب والشرق موصوف.
وإلى من زاد على الابالة ضغثا، وفاق كل ما سبقه، وخالف كل مظنون. حتى كدنا نتوهم الحديث الموضوع صحيحا (أبت النفوس اللئيمة أن تغادر الدنيا حتى تسئ إلى من أحسن إليها) وكان من فعله أن أخرجت هذا الكتاب من محبسه الذي طال أكثر من عشر سنوات.
إلى هؤلاء وأمثالهم، ممن أظلت الزرقاء وأقلت، البلقاء جزاء وفاقا) ا ه.