ابن القيم انتصر لشيخه في ذلك.
- وإن ابن تيمية يحتج لهذا القول بكل دليل يتوهمه ويتكلف في الرد على الأدلة المخالفة له تكلفا ظاهرا.
وقال:
- حتى بلغ بهما الأمر إلى تحكيم العقل فيما لا مجال له فيه كما يفعل المعتزلة تماما. حتى زعم أن تأويل المعتزلة والأشاعرة لآيات وأحاديث الصفات كاستواء الله على عرشه ونزوله إلى السماء ومجيئه يوم القيامة وغير ذلك من التأويل أيسر من تأويل ابن القيم النصوص من أجل القول بفناء النار.
وقال: فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية زلت به القدم فقال قولا لم يسبق إليه ولا قام الدليل عليه. وغير ذلك من طعن الألباني وقدحه على الشيخ وتلميذه في مقدمة (رفع الأستار).
فلذلك كتبت في المسألة دفاعا عنهما وبيانا بأن الحق معهما (4) وأنا على بصيرة من ذلك حيث دعوت للمباهلة من أول المسألة.