أما بعد:
فهذه رسالتنا المسماة ب " النقول الواضحة الجلية في عرض إنكار الألباني في العقيدة على ابن تيمية " عرض فيها بعض ما وقفت عليه من مسائل عقائدية في التوحيد وقع الخلاف فيها بين ابن تيمية والألباني بشكل خاص وغيرهما من باقي أصحابهما بشكل عام.
كما أعرض فيها بعض مسائل الفروغ التي وقع الخلاف فيها بين من ذكرنا وهي قليلة هنا.
وكان السبب في تأليفها إنني التقيت بشاب ألباني المشرب فقال لي: لماذا تخالف الإمام ابن تيمية في بعض مسائل العقيدة وتشنع عليه؟!
فقلت له: هذا السؤال يجب أن توجهه إلى شيخك لم الألباني قبل أن توجهه لي فإنه هو من جملة المشنعين والرافضين لبعض عقائد ابن تيمية في مسائل عديدة ربما لو جمعها الإنسان زادت على مائتي مسألة! فقال: معقول؟! يا ليتي لم قف عليها.
فقلت له أنا أكتب لك رسالة في بعضها ثم أتفرغ بإذن الله تعالى لتجميعها كلها ووضعها في كتاب كبير أعرض لك فيه جميع