3 - وقال ابن تيمية أيضا في (موافقة صحيح منقوله لصريح معقوله) (2 / 75) ما نصه:
(وأما أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فإنهم لا يجعلون النوع حادثا بل قديما) ا ه.
قلت: وقد أثبت العلماء ذلك على ابن تيمية (1) ومنهم الحافظ ابن حجر في (شرح صحيح البخاري) (13 / 410) إذ قال عند ذكره لحديث (كان الله ولا شئ معه) ما نصه) ما نصه:
(وهو أصرح في الرد على من أثبت حوادث لا أول لها من رواية الباب، وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية، ووقفت في كلام له على هذا الحديث يرجح الرواية التي في هذا الباب على غيرها مع أن قضية الجمع بين الروايتين تقتضي حمل هذه على التي في بدء الخلق لا العكس، والجمع يقدم على الترجيح بالاتفاق).
انتهى من (الفتح) فتأمل.