وقال في هذه المسألة الحافظ ابن دقيق العيد أيضا كما في (الفتح) (12 / 202) ما نصه:
(وقع هنا من يدعي الحذق في المعقولات ويميل إلى الفلسفة (2) فظن أن المخالف في حدوث العالم لا يكفر لأنه من قبيل مخالفة الاجماع، وتمسك بقولنا إن منكر الاجماع لا يكفر على الاطلاق حتى يثبت النقل بذلك متواترا عن صاحب الشرع، قال: وهو تمسك ساقط إما عن عمى في البصيرة أو تعام، لأن حدوث العالم من قبيل ما اجتمع فيه الاجماع والتواتر بالنقل) ا ه من الفتح فتأمل.
وقد أنكر ابن تيمية في (نقد مراتب الاجماع) ص (168) أن