كنا نود أن لا يلج ابن تيمية... هذا المولج، لأن الكلام فيه شبيه بالفلسفة وعلم الكلام....) انتهى.
فتأمل!!
وقال الألباني في (شرحه المختصر) للعقيدة الطحاوية (طبع المكتب الإسلامي الطبعة الأولى (1398 ه - 1978 م) ص (35) ما نصه:
(فإني أقول الآن: سواء كان الراجح هذا أم ذلك، فالاختلاف المذكور يدل بمفهومه على أن العلماء اتفقوا على أن هناك أول مخلوق، والقائلون بحوادث لا أول لها مخالفون لهذا الاتفاق، لأنهم يصرحون بأن ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق، وهكذا إلى ما لا أول له، كما صرح بذلك ابن تيمية في بعض كتبه، فإن قالوا العرش أول مخلوق، كما هو ظاهر كلام الشارح، نقضوا قولهم بحوادث لا أول لها. وإن لم يقولوا بذلك خالفوا الاتفاق: فتأمل هذا فإنه مهم، والله الموفق) ا ه.
فالآن لم نصغي في تصحيح هذه المسألة العقائدية التي هي