ثم قال الألباني في آخر تلك الصحفية:
[وخلاصة القول: إن قول مجاهد هذا - وإن صح عنه - لا يجوز أن يتخذ دينا وعقيدة، ما دام أنه ليس له شاهد من الكتاب والسنة، فيا ليت المصنف إذ ذكره عنه جزم برده وعدم صلاحيته للاحتجاج به، ولم يتردد فيه].
انتهى كلام الألباني فتأمل!!
فالآن من هو المحق ابن تيمية وابن القيم اللذان يثبتان قعود الله على العرش وإقعاد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامة بجنبه أم الألباني النافي لذلك الذي يقول: (لا يجوز أن يتخذ هذا - دينا وعقيدة)؟!!
تفكروا في الأمر جيدا!! وأفيدونا يرحمكم الله؟!!