تلقى ذلك كله أو جله من شيخه في بعض مجالسه] ا ه.
فتأملوا!!
وقال الألباني أيضا في مقدمة (رفع الأستار) ص (25) ما نصه:
[فكيف يقول ابن تيمية:
(ولو قدر عذاب لا آخر له لم يكن هناك رحمة البتة)! فكان الرحمة عنده لا تتحقق إلا بشمولها للكفار المعاندين الطاغين! أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية وبعده هو ومن تبعه عن الصواب في هذه المسألة الخطيرة؟!.] انتهى كلام الألباني.
قلت: ومن رجع إلى كتاب (حادي الأرواح) لابن القيم، وما كتبه الألباني في مقدمة (رفع الأستار) يتحقق أن الألباني مخالف لابن تيمية وابن القيم ومن تبعهما في هذه المسألة العقائدية التي وصفها بأنها خطيرة، لا سيما وقد صرح بقوله كما تقدم:
(أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية وبعده هو ومن تبعه عن الصواب في هذه المسألة الخطيرة؟!).
ومن العجيب الغريب إننا رأينا في هذه الأيام كتابا لرجل معاصر مقلد لابن تيمية وهو يرد فيه على الألباني تعديه بزعمه!! على