وقد أثبت هذه العقيدة ابن القيم في كتابه (بدائع الفوائد) (4 / 39) حيث قال:
[فائدة: قال القاضي: صنف المروزي كتابا في فضيلة النبي (صلى الله عليه وسلم) وذكر فيه إقعاده على العرش...] ثم قال ابن القيم بعد:
قلت: وهو قول ابن جرير الطبري وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير وهو قول أبي الحسن الدارقطني، ومن شعره فيه:
حديث الشفاعة عن أحمد * إلى أحمد المصطفى مسنده وجاء حديث بإقعاده * على العرش أيضا فلا نجحده أمروا الحديث على وجهه * ولا تدخلوا فيه ما يفسده ولا تنكروه أنه قاعد * ولا تنكروا أنه يقعده (7)] انتهى كلام ابن القيم من كتابه (بدائع الفوائد).