رد الألباني على ابن تيمية في هذه المسألة:
قال الألباني في (صحيحته) (5 / 263):
[فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في (منهاج السنة) (4 / 104) كما فعل بالحديث المتقدم هناك].
ثم قال في الأخير:
[فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث، إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة...].
انتهى كلام الألباني فتأمل!!
[تنبيه مهم جدا]:
الألباني لا يعول على تصحيح ابن تيمية ولا على تضعيفه للأحاديث بل ينصح طلاب العلم أن لا يعولوا عليه أيضا ويؤكد الألباني عليهم ذلك ومن أمثلته:
قوله في (صحيح الكلم الطيب) لابن تيمية (صحيفة (4) الطبعة الرابعة 1400 ه) ما نصه: