ولو غلط الشيخ وتلميذه في هذه المسألة لم يوجب ذلك ولا بعض ما قاله الألباني كيف والحق والصواب معهما في ذلك، وقد تكلما فيه دفاعا عن الإسلام كما تقدم فرضي الله عنهما وجزاهما خير الجزاء.
فأنا أهيب بمن تعجل في الانكار أن يراجع الصواب ويدع الاصرار].
انتهى كلام خصم الألباني عبد الكريم الحميد فتأملوا!!
وهناك خصم آخر لعبد الكريم صالح الحميد يدرس في جامعة أم القرى بمكة صنف رسالة سماها (كشف الأستار لإبطال ادعاء فناء النار) حاول أن ينفي فيها القول بفناء النار عن ابن تيمية، مع أنه ثابت عنه كالشمس كما قال الألباني حفظه الله!! ومنه يتبين أنهم يموجون في العقيدة ويضطربون كاضطراب الريح!!
وهم متنازعون في هذه المسألة الاعتقادية!!
فنقول الآن أين الحق في هذه المسألة العقائدية هل هو عند ابن تيمية وابن القيم القائلين بفناء النار أم عند الألباني القائل ببقائها؟!!
ولماذا يختلف هؤلاء في أصول العقيدة فيما بينهم وينعون على