قلت: فهذا الانكار لا شك يشمل كتاب الصارم المنكي (5)، الذي كان مؤلفه يحيد عن الصواب بتضعيف الأحاديث بعرض رجالها وذكر الجرح فيهم دون التعديل كما قال ذلك الأئمة المختصون في هذا الفن ورأيناه أيضا بأعيننا، وسلك أيضا مثل هذه الطريق الشاذة البعيدة عن التمحيص العلمي (السهسواني) وأمثاله ممن لا يعبأ بقولهم البتة.
هذا مع ملاحظة أن ابن عبد الهادي قال عن حديث (حياتي خير لكم.... الحديث): مرسل صحيح، فحرف ذ لك صاحبا (أوهابية أم كتاب سنة) فقالا:
قال ابن عبد الهادي ضعيف لا يحتج به. اه لأنه يخالف مشربهما، ولا شك أن هذا من الغلو في الدين!! فلا حول ولا قوة إلا بالله.