الإغاثة - حسن بن علي السقاف - الصفحة ١٣
مرسل كما في فيض القدير (3 / 401) وصنف في هذا الحديث مولانا محدث العصر سيدي عبد الله بن الصديق الغماري جزءا حديثيا خاصا سماه (نهاية الآمال في صحة وشرح حديث عرض الأعمال) قرظه له شقيقه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري الحسني.
فمما قدمناه بان أن الذين صححوا الحديث من أهل الحديث:
1) الحافظ النووي.
2) والحافظ ابن التين.
3) والحافظ القرطبي.
4) والحافظ القاضي عياض.
5) والحافظ ابن حجر العسقلاني كما نقل ذلك عمن تقدم ذكرهم في الجمع بينه وبين حديث الشفاعة كما في الفتح (11 / 385).
6) والحافظ زين الدين العراقي إمام زمانه.
7) وولده الحافظ ولي الدين العراقي أبو زرعة.
8) والإمام الحافظ السيوطي.
9) والحافظ الهيثمي كما في مجمع الزوائد.
10) وكذا المحدث المناوي في فيض القدير.
11) وكذا الحافظ المحدث السيد أحمد الغماري.
12) وكذا مولانا محدث العصر المحقق سيدي عبد الله بن الصديق.
وهؤلاء الأئمة النقاد بلا شك ولا ريب مقدم تصحيحهم عند كل عاقل كما نظن على تضيف الألباني له في سلسلته الضعيفة (2 / 404). ولا أشك أن الألباني ضعف الحديث لا لضعف سنده وإنما لمخالفته لمشربه فقط.
وأعجب منه كيف أنه يصحح أحاديث ضعيفة بشواهد شبه موضوعة كما فعل مثلا بحديث (لحوم البقر) الذي ذكرته في رسالة رد التصحيح الواهن لحديث العاجن، ثم يضعف هذا الحديث برجل من رجال مسلم والأربعة ووثقه الإمام أحمد وابن معين والنسائي وروى عنه أئمة من كبار المصنفين كالشافعي والحميدي وأمثالهم.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 18 19 ... » »»