وكذلك الآلوسي ابن صاحب التفسير، لو عرف عقيدته على حقيقتها، ما كتب جلاء العينين.
وشواذ الألباني في اجتهاداته الآثمة، وغشه وخيانته في التصحيح والتضعيف حسب الهوى، واستطالته على العلماء وأفاضل المسلمين. كل ذلك عقوبة من الله له، وهو لا يشعر، فهو من الذين (يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا ساء ما يظنون).
نسأل الله العافية مما ابتلاه به، ونعوذ بالله من كل سوء. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الأكرمين.
(إلحاق) قال الدارمي في سننه (42): حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطا شديدا، فشكوا إلى عائشة، فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فافتحوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا. فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق.
ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد، وهو مردود لأن سعيدا من رجال مسلم ووثقه يحيى بن معين (43).