والأخرى انحرافه عن علي عليه السلام (38)، ولذلك وسمه علماء عصره بالنفاق، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " وهذه عقوبة من الله لابن تيمية (39) الذي يسميه الألباني شيخ الإسلام (40)، ولا أدري كيف يعطى هذا اللقب وهو يعتقد عقيدة تناقض الإسلام؟!!
وأظن بل أجزم أن الحافظ ابن ناصر لو اطلع على عقيدته وما فيها من طامات، لما كتب في الدفاع عنه كتاب الرد الوافر (41)، لأنه كتبه وهو مغرور بمن أثنى عليه،