كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٣٨٨
والطبراني في الكبير وابن شاهين وابن السكن في الصحابة وابن يونس وغيرهم عن رباح رفعه أن مصر ستفتح بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارا فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا، هكذا لفظ الأولين وكذا الثالث لكنه قال إن مصرا بالصرف وقال خيرا وقال سيساق، وأما رواية ابن يونس فلفظها إن مصر ستفتح بعدي فانتزعوا خيرها ولا تتخذوها قرارا. والباقي مثله لكنه قال عقبة إنه منكر جدا، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وقال البخاري لا يصح.
3209 - يا ابن آدم بعد الموت يأتيك الخبر. رواه ابن أبي الدنيا عن أبي حازم من قوله، ولابن عساكر عن علي رضي الله عنه قال القبر صندوق العمل وعند الموت يأتيك الخبر، وقال الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
3210 - اليأس إحدى الراحتين. رواه أحمد عن عروة قال قال عمر في خطبته تعلمون أن الطمع فقر وأن اليأس غنى وأن الرجل إذا أيس من شئ استغنى.
3211 - يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم. رواه الشيخان عن أبي موسى.
3212 - يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه. رواه أحمد عن أبي هريرة، وابن أبي الدنيا في المداراة عن بكر بن عبد الله المزني قال إذا رأيتم الرجل موكلا بذنوب الناس ناسيا لذنبه فاعلموا أنه قد مكر به، وروى الديلمي عن أنس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.
3213 - يس لما قرئت له. قال في المقاصد لا أصل له بهذا اللفظ وهو بين جماعة الشيخ إسماعيل الجبرتي باليمن قطعي، وقال القاري وقد بلغني أن شيعيا قرأ القراءات السبع على شيخ من أهل السنة وسافر إلى بلاده فقيل له ما أحسنك لولا عيب فيك أن شيخك سني فقال ما يضرني إنما لحست العسل وتركت الظرف فوصل كلامه إلى الشيخ فنادى أصحابه القراء فقرؤوا يس عليه فلما أتموها سلبت القراءات من قلب الشيعي فرجع إلى الشيخ وتاب من بدعته وأفاض الله عليه من
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»
الفهرست