غير ذلك من الآثار كما بينها السخاوي في أماليه وروى أحمد أيضا عن ابن عمر مرفوعا إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له. ولمسدد في مسنده وأبي الشيخ في الثواب وغيرهما عن عمر أنه قال يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول، وهو من رواية ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف عن عمر وهو على ما ظن منقطع، ويشهد له ما جاء عن يونس بن أسباط عن يس الزيات وهو ضعيف أنه قال يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج في ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرين من ربيع كما ذكره الدينوري في المجالسة، ومثله لا يقال من قبل الرأي فحكمه الرفع قال في المقاصد ويمكن أن تكون حكمته أن أكثر الحاج يصل لمكة في أول ذي الحجة أو قبله بيسير ومعلوم أن الحسنة بعشر أمثالها فيجعل لكل يوم من عشر ذي الحجة ما عدا يوم الوقوف لمزيد الثواب فيه عشرة أيام فبلغ ذلك تسعين يوما القدر المذكور في حديث عمر، ويحتمل أن يكون ذلك أقصى زمن ينتهي فيه القاصد مكة بعد حجه لبلده غالبا، وأما ما أورده الديلمي في الفردوس بلا إسناد ولم يقف له ولده ولا شيخنا على سند عن علي رفعه يغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولقرابة الحاج ولعشيرة الحاج ولمن شيع الحاج ولمن استغفر له الحاج أربعة أشهر وعشرين من بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وربيع الأول وعشرين من ربيع الآخر. فليس عليه رونق ألفاظ النبوة بل هو ركيك لفظا ومعنى كما بينته في بعض الأجوبة انتهى.
3226 - يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها. رواه مسلم عن ابن مسعود.
3227 - يحشر الحكارون وقتلة الأنفس إلى جهنم في درجة واحدة. رواه ابن عدي وابن لآل وابن عساكر عن أبي هريرة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب.
3228 - يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن