كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٣٨٦
3203 - يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله. رواه أحمد ومسلم وغيرهما عن ابن مسعود بزيادة فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ولا يؤمن الرجل في أهله ولا في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه.
3204 - يؤم القوم أحسنهم وجها. موضوع كما في اللآلئ مع أنه ليس على إطلاقه.
3205 - يؤتى يوم القيامة بأطفال ليس لهم رؤوس، فيقول الله تعالى لهم من أنتم؟ فيقولون نحن المظلومون. فيقول: من ظلمكم؟ فيقولون آباؤنا، كانوا يأتون الذكران من العالمين، فألقونا في الأدبار. فيقول الله: سوقوهم إلى النار، واكتبوا على جباههم " آيسين من رحمة الله ". وأقول هذا لا أصل له ويدل لكونه كذبا قطعا أن الأطفال المذكورين لا ذنب لهم من هذه الحيثية، ونقل ابن حجر المكي في الفتاوى عن الحافظ السيوطي أنه موضوع.
3206 - يجرح ويداوي. قال النجم ليس بحديث، لكن روى أبو نعيم عن كعب قال يقول الله تعالى أنا أشج وأداوي.
3207 - يرقص للقرد في دولته. قال في التمييز ليس بحديث، وزاد بعضهم ويسجد له في صولته، قال النجم ليس بحديث، ولكنه مثل. انتهى.
وفي هذا المعنى قول الأهوازي:
قولوا لمن لام لا تلمني * كل امرئ عالم بشأنه لا ذنب فيما فعلت إني * رقصت للقرد في زمانه من كرم النفس أن تراها * تحتمل الذل في أوانه ولآخر: إذا رأيت امرأ وضيعا * قد رفع الدهر من مكانه فكن له سامعا (1) مطيعا * معظما من عظيم شأنه وقد سمعنا بأن كسرى * قد قال يوما لمرزبانه

(1) في الأصل " سميعا " ولعل " سامعا " أقوم للوزن
(٣٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 ... » »»
الفهرست