كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٩١
مصيبة والفقر راحة والغنى عقوبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
2668 - موت البنات من المكرمات. رواه البزار عن ابن عباس، وسبق في: دفن البنات من المكرمات.
2669 - موتوا قبل أن تموتوا. قال الحافظ ابن حجر هو غير ثابت، وقال القاري هو من كلام الصوفية، والمعنى موتوا اختيارا بترك الشهوات قبل أن تموتوا اضطرارا بالموت الحقيقي.
2670 - المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة. رواه مسلم عن معاوية مرفوعا، وأخرجه القضاعي عن أنس مرفوعا، والبيهقي عن بلال، قال معناه أن الناس يعطشون يوم القيامة والإنسان إذا عطش انطوت عنقه والمؤذنون لا يعطشون يومها فلا تنطوي أعناقهم.
2671 - مولى القوم منهم. رواه أصحاب السنن وابن حبان عن أبي رافع وعند الشيخين عن أنس بلفظ من أنفسهم، وعند أحمد عن أم كلثوم ابنة علي رضي الله عنهما عن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم رفعه بلفظ إنا لا تحل لنا لصدقة ومولى القوم منهم.
2672 - المؤمنون عند شروطهم. تقدم في: المسلمون عند شروطهم.
2673 - المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف (1) إن قدته انقاد وإن أنخته أناخ. رواه البيهقي والقضاعي والعسكري عن ابن عمر مرفوعا، والعسكري فقط عن العرباض بن سارية رفعه بزيادة إن انقيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ، والبيهقي عن مكحول وقال أنه أصح والبيهقي أيضا عن ابن عباس وأبي هريرة مرفوعا بلفظ المؤمن لين تخاله من اللين أحمق، والذي في الجامع الصغير معزوا للبيهقي عن أبي هريرة بلفظ المؤمن هين لين حتى تخاله من اللين أحمق، واشتهر على ألسنة العامة المؤمن هين لين ينقاد بشعرة.

(١) أي المأنوف، وهو الذي عقر الخشاش أنفه فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به. وقيل الأنف الذلول. ويروى كالجمل الآنف بالمد وهو بمعناه كما في النهاية.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست