كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٠٤
لسبع واضربوهم عليها لثلاث عشرة، لكن في الإسناد داود بن المحبر متروك وهو في نسخة سمعان بن المهدي عن أنس بلفظ مرو الصبيان بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين.
2287 - المريض أنينه تسبيح وصياحه تكبير ونفسه صدقة ونومه عبادة وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله. قال الحافظ ابن حجر ليس بثابت. لكن ذكر في المقاصد من رواية البيهقي عن سفيان الثوري أنه قال ما أصاب إبليس من أيوب عليه الصلاة والسلام في مرضه إلا الأنين. وفي ثاني المجالسة للدينوري عن وهب بن منبه أن زكريا عليه الصلاة والسلام هرب فدخل جوف شجرة فوضع المنشار على الشجر وقطع بنصفين فلما وقع المنشار على ظهره أن فأوحى الله يا زكريا أما أن تكف عن أنينك أو أقلب الأرض ومن عليها قال فسكت حتى قطع بنصفين. وفي ثاني المجالسة أيضا أن عبد الله بن أحمد قال لما مرض أبي واشتد مرضه ما أن فقيل له في ذلك فقال بلغني عن طاووس أنه قال أنين المريض شكوى الله عز وجل. قال عبد الله فما أن حتى مات، وأسند ابن الجوزي عن صالح بن الإمام نحوه وأنه لم يأن إلا في ليلة موته، وروى البيهقي أن الفضيل بن عياض دخل على ابنه وهو مريض فقال يا بني إن الله أمرضك فما تئن قال فصاح ابنه صيحة وغشى عليه. قال الفضيل فقلت ابني ابني قال فما أن حتى فارق الدنيا، ودخل ذو النون المصري على مريض يعوده فرآه يئن فقال له ذو النون ليس بصادق في حبه من لم يصبر على ضربه فقال المريض لا ولا صدق في حبه من لم يلتذ بضربه. وكان بعض السلف يجعل مكان الأنين ذكر الله والاستغفار والتعبد.
2288 - المريض لا يعاد حتى يمرض ثلاثة أيام. قال النجم لا يعرف، وتقدم في: عادة المريض. والله أعلم.
2289 - المسافر على قلت إلا ما وقى الله. في شرح ابن جحر والرملي عند قول المنهاج في الوديعة ولو سافر بها ضمن لأن حرز السفر دون حرز الحضر ومن ثم جاء عن بعض السلف المسافر وماله على قلت - بفتح القاف واللام هلاك -
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست