رواه أبو داود عن ذي مخبر الحبشي أنه صلى الله عليه وسلم توضأ وضوءا لم يبل منه التراب وقال في اللآلئ أخرجه أبو داود في سننه عن ذي مخبر الحبشي في حديث نومهم عن صلاة الصبح في الوادي، قال فتوضأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا لم يلت منه التراب ثم أمر بلالا فأذن، وإسناده صحيح، انتهى. وقال النجم لا يعرف بهذا اللفظ.
2015 - كيف بكم وبزمان تغربل الناس فيه غربلة. ذكره بعضهم ولا أعلم حاله. ومعناه كيف بكم إذا ذهب خياركم وبقي أرذالكم أخذا من الغربلة وهي إدارة الحب في الغربال ليتنقى حبه من وسخه. ومن كلام العرب من غربل الناس نخلوه، أي من فتش عن أصولهم وأحوالهم تركوه وكأنهم جعلوه كالنخالة في عدم الالتفات إليه وطرحه، انتهى.
2016 - كنت كنزا لا أعرف، فأحببت أن أعرف، فخلقت خلقا، فعرفتهم بي فعرفوني. وفي لفظ فتعرفت إليهم فبي عرفوني، قال ابن تيمية ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف. وتبعه الزركشي والحافظ ابن حجر في اللآلئ والسيوطي وغيرهم. وقال القاري لكن معناه صحيح مستفاد من قوله تعالى * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * أي ليعرفوني كما فسره ابن عباس رضي الله عنهما. والمشهور على الألسنة كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فبي عرفوني. وهو واقع كثيرا في كلام الصوفية، واعتمدوه وبنوا عليه أصولا لهم.
2017 - كنت نبيا وآدم بين الماء والطين. تقدم قريبا إنه لم يوجد بهذا اللفظ. لكن قال العلقمي في شرح الجامع الصغير حديث صحيح.
2018 - كن عالما أو متعلما. تقدم في: أغد عالما.
2019 - كن من الخيرة منهن على حذر. يعني النساء، مضى عن علي عقولهن في فروجهن، رواه في التذكرة عن علي في آخر كلام له طويل بلفظ استعيذوا بالله من شرارهن، وكونوا على حذر من خيارهن، ورواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن إسماعيل بن عبيد قال قال لقمان لابنه يا بني استعذ بالله من شرار النساء