كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٢٨
وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه. وفي الباب عن ابن عمر وغيره.
1999 - كلمة حق أريد بها باطل. رواه مسلم عن عبيد الله بن أبي رافع أن الحرورية لما خرجت وهم مع علي بن أبي طالب قالوا لا حكم إلا لله، فقال علي كلمة حق أريد بها باطل. قال النجم ومعنى كلمة حق أريد بها باطل ما في الإحياء في كتاب عجائب القلب أن إبليس تمثل لعيسى عليه الصلاة والسلام فقال قل لا إله إلا الله فقال كلمة حق، ولا أقولها الآن امتثالا لك وإنما أقولها من قبل نفسي عبودية وامتثالا لربي عز وجل، انتهى.
2000 - كلمة يسمعها الرجل خير له من عبادة سنة، وجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير من عتق رقبة. قال القاري نقلا عن الذيل هو من كتاب العروس.
2001 - كل ما شغلك عن الله عز وجل من مال أو ولد فهو عليك شؤم.
رواه ابن الجوزي في صفوة الصفوة عن أبي سليمان الداراني من قوله.
2002 - كل ناشف طاهر. قال النجم ليس بحديث، وإنما هو كلام يجري على ألسنة العوام وليس بصحيح نعم لو لاصق شئ نجس شيئا طاهرا وهما ناشفان لا ينجس به.
2003 - كم من نعمة لله في عرق ساكن. رواه العسكري عن قتادة مرفوعا مرسلا، وذكره في الحلية في ترجمة سفيان الثوري أنه بلغه مرفوعا.
2004 - كأنك بالدنيا ولم تكن، وبالآخرة ولم تزل. قال السيوطي لم أقف عليه مرفوعا، وأخرجه أبو نعيم عن عمر بن العزيز رضي الله عنه.
2005 - كأنك من أهل بدر وحنين. قال في التمييز هو كلام يقال لمن يتسامح أو يتساهل فيه وليس بحديث ولكن وقع في سنده ضعف، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، ولم يرد في أهل حنين ذلك مع مزيد م التفاوت بينهما في المسافة، فحنين في نواحي عرفة وبدر معروفة، انتهى. وقال ابن الفارض قدس سره: هم أهل بدر فلا يخشون من حرج 2006 - كنت أول الناس في الخلق، وآخرهم في البعث. رواه ابن سعد عن قتادة مرسلا.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست