كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٠
وروى زاهر بن طاهر في خماسياته عن أنس رضي الله عنه الشعر الحسن أحد الجمالين يكسوه الله المرء المسلم.
1553 - الشعر بمنزلة الكلام، فحسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام.
رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني عن ابن عمر وأبو يعلى عن عائشة قال الهيثمي إسناده حسن. وقال الحافظ ابن حجر بعدما عزاه للبخاري في الأدب المفرد سنده ضعيف.
1554 - شفاء أمتي في ثلاث: شرطة محجم، أو شربة عسل، أوكية نار، وأنا أنهي أمتي عن الكي. رواه البخاري وابن ماجة عن ابن عباس بلفظ الشفاء في ثلاث - الحديث.
1555 - الشهرة في قصر الثياب. قال في التمييز ليس بحديث، وقال القاري في موضوعات لا يصح حديثا لأن قصر الثياب من جملة أسباب الشهرة إذا كان بقصدها، دون إرادة اتباع السنة، وقال الشعراني في البدر المنير هو من كلام أيوب السختياني (1) كان يقول الشهرة اليوم في تشمير الثياب.
1556 - شفاء العي السؤال. رواه ابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما وتقدم في: إنما شفاء العي السؤال.
1557 - شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي. رواه الترمذي والبيهقي عن أنس مرفوعا، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الترمذي حسن صحيح غريب، وقال البيهقي إسناده صحيح، وأخرجه هو وأحمد وأبو داود وابن خزيمة عن أنس من وجه آخر، وهو وابن خزيمة من طريق آخر عن أنس أيضا بلفظ الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي، وهو وحده عن مالك بن دينار عن أنس بزيادة وتلا هذه الآية * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) * وعن يزيد الرقاشي عن أنس بلفظ قلنا يا رسول الله لمن تشفع؟ قال لأهل الكبائر من أمتي، وأهل العظائم، وأهل الدماء، وعن زياد النميري
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست