بطر، وإن غضب عنف وكاتب السوء كالعامل به. رواه الديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه، ونقل ابن الغرس عن شيخه حجازي أن الحديث حسن بغيره.
1537 - شرار أمتي الذين غذو بالنعيم، الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون بالكلام. رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، والبيهقي عن فاطمة الزهراء بسند ضعيف.
1538 - شراركم عزابكم. رواه أبو يعلى والطبراني بسند فيه خالد المخزومي متروك عن أبي هريرة أنه قال لو لم يبق من أجلي إلا يوم واحد للقيت الله بزوجة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شراركم عزابكم، ولهما أيضا بسند فيه ضعيف عن عطية بن بشر المازني مرفوعا في حديث إن من سنتنا النكاح شراركم عزابكم، وأراذل أمواتكم عزابكم، إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا تخلو عن ضعف واضطراب لكن لا يبلغ الحكم عليه بالوضع، وقال في الدرر رواه أحمد عن أبي ذر، والطبراني عن عطية بن بشر، وابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، وأبو نعيم عن جابر، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فأخطاء انتهى، وأورده الصغاني بلفظ شرار أمتي عزابها، وعقد الحديث ابن العماد في منظومته المؤلفة في ذلك بقوله : شراركم عزابكم جاء الخبر * أراذل الأموات عزاب البشر وللحافظ ابن حجر العسقلاني من أبيات:
أراذل الأموات عزابكم * شراركم عزابكم يا رجال أخرجه أحمد والموصلي * والطبراني الثقات الرجال من طرق فيها اضطراب ولا * تخلو من الضعف على كل حال 1539 - الشتاء شدة ولو كان رخاء. قال النجم ليس بحديث وظاهره يعارض الحديث قبله، وفي معناه " القر بؤس " كما سيأتي في حرف القاف. و " القر " بضم القاف (1) وتشديد الراء: أي البرد. و " بؤس " بضم الموحدة وسكون الهمزة وبالسين المهملة: الشدة.