والوعد دين وخير الناس أحسنهم * له قضاء أتى عن سيد العرب (1).
1234 - (خياركم خياركم لنسائهم) رواه ابن ماجة عن ابن عمرو مرفوعا وللترمذي عن عائشة مرفوعا، ولابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما، وللطبراني عن معاوية بلفظ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، ولأبي يعلى عن أبي هريرة بلفظ لأهلي من بعدي، وللطبراني عن معاوية رفعه خيركم خيركم لأهله، وزاد ابن عساكر عنه ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم، ورواه البيهقي عن أبي هريرة بلفظ خيركم خيركم لنسائه وبناته، وقد صنف الطبراني وغيره في معاشرة الأهل، وقال في التمييز وأخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح عن أبي هريرة مرفوعا في حديث لفظه أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم.
1235 - (خيركم في رأس المائتين الخفيف الحاذ، قيل يا رسول الله ما الخفيف الحاذ، قال من لا أهل له ولا مال) رواه أبو يعلى في مسنده عن حذيفة مرفوعا، قال الخليلي ضعفه الحفاظ بسبب رواد بن الجراح، وحكم عليه الصغاني بالوضع لكن أورده بلفظ خير الناس بعد المائتين الخفيف الحاذ الذي لا أهل له ولا ولد، واشتهر بلفظ خيركم بعد المائتين الخفيف الحاذ الذي لا زوجة له ولا ولد، وقال في المقاصد في حديث الترجمة فإن صح فهو محمول على جواز الترهب أيام الفتن، وفي معناه أحاديث كثيرة واهية: منها ما رواه الحرث بن أبي أسامة عن ابن مسعود مرفوعا سيأتي على الناس زمان تحل فيه العزبة، ولا يسلم لذي دين إلا من فر به من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، كالطائر بفراخه وكالثعلب بأشباله فأقام الصلاة وآتى الزكاة واعتزل الناس إلا من خير - الحديث، ومنها ما رواه الديلمي عن حذيفة مرفوعا خير نسائكم بعد ستين ومائة العواقر، وخير أولادكم بعد أربع وخمسين البنات، وفي الترمذي عن أبي أمامة مرفوعا أن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة أحسن عبادة ربه، وأطاعه في السر والعلانية