خص البلاء بمن عرف الناس وعاش فيهم من لا يعرفهم، أسنده صاحب مسند الفردوس من حديث عمر انتهى، وقال المناوي لفظ الديلمي خص بالبلاء من عرف الناس، وفي رواية خص بالبلاء من عرف الناس أو عرفه الناس انتهى.
1212 - (خصلتان لا يجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق) رواه الترمذي وأبو داود الطيالسي عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه.
1213 - (خصمي حاكمي) ليس بحديث كما قال النجم، وقال في المقاصد كلام يشبه قول ابن أبي سلول المنافق لما لم يوافقه قومه على قول للنبي صلى الله عليه وسلم اجلس في بيتك، فمن جاءك منا - القصة، وقد عارضه عبد الله بن أبي رواحة رضي الله عنه بقوله بلى يا رسول الله فأغثنا به، قال:
متى ما يكن مولاك خصمك لم تزل * تذل ويصرعك الذي تصارع وهل ينهض البازي بغير جناحه * إن جز يوما ريشه فهو واقع.
1214 - (خلق الله التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد - الحديث) رواه أحمد ومسلم والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا، وتمام الحديث كما في النجم وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بعد العصر إلى الليل، وعزاه لمن ذكر، وزاد البخاري في تاريخه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة وقال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي وقال فذكره، وزاد الشعراني في كتابه البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير فقال: وفي رواية للحاكم خلق الله عز وجل أول الأيام يوم الأحد وخلقت الجبال وشقت الأنهار وغرس في الأرض الأشجار يوم الاثنين وقدر في كل أرض قوتها يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات