987 - (التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق) رواه ابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما، ورواه أبو نعيم عن عبد الله بن ثعلبة الحنفي من كلامه.
988 - (التطير بمن يموت يوم السبت) ليس له أصل، بل هو من أخلاق الجاهلية قال النجم وبإجازتنا من الشيخ زين الدين بن سلطان عن المعمر بن طولون عن الخواجا المتصوف أحمد بن المعمر زين الدين الخالدي عن البرهان المصري أنه ما خرج ميت في نهار السبت إلا تبعه اثنان من كبار البيت، وعزاه لبعض الأخيار قال وهذا الكلام سببه عزل البرهان هذا من كتاب السر بالقاهرة عقب موت زوجة السلطان يوم السبت سنة ستين وثمانمائة بل كان عزله عقوبة له حيث اعتقد مثل هذا الاعتقاد الجاهلي.
989 - (تسليم الغزالة على النبي صلى الله عليه وسلم) اشتهر على الألسنة، وفي المدائح النبوية، وليس له كما قال ابن كثير أصل، ومن نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد كذب، وقال في المقاصد لكن قد ورد في عدة أحاديث يتقوى بعضها ببعض أوردها شيخنا في المجلس الحادي والستين من تخريج أحاديث المختصر، وذكر ابن السبكي أن تسليم الغزالة رواه أبو نعيم والبيهقي في الدلائل وكذا ذكره الدارقطني والحاكم وشيخه ابن عدي.
990 - (التشبيك في المسجد) رواه أحمد والطيالسي في مسنديهما، وأبو داود والترمذي وابن ماجة في سننهم، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وآخرون عن كعب بن عجرة أنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا كعب إذا كنت في المسجد فلا تشبكن - إلى غيره من مرفوع وموقوف مع اختلاف في سنده أو ضعف فهو مكروه تنزيها إذا كان في المسجد ينتظر الصلاة، ونقل عن مالك أنه لا بأس به في المسجد وإنما يكره في الصلاة، وترجم البخاري تشبيك الأصابع في المسجد، وأورد قصة ذي اليدين، وفيها وشبك النبي صلى الله عليه وسلم بين أصابعه، قال في الأصل ولكن محل جوازه إذا كان لغرض صحيح كإراحة الأصابع، بخلاف ما يكون عبثا إذ التشبيك من الشيطان سيما وهو يجلب النوم.
991 - (تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين - الحديث) رواه مسلم عن