أنه يغنيهم: الناكح ليستعف، قلت هذا تصحيف وإنما هو يعينهم - بالعين المهملة - من الإعانة، وأقرب منه ما أخرجه الديلمي عن عائشة رضي الله عنها تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال، ومن شواهده التمسوا الرزق بالنكاح أخرجه الديلمي عن ابن حبان انتهى ما في الدرر، والمشهور على الألسنة: والولد بعد المال، وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر أنه قال أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى وتلا الآية، وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود أنه قال التمسوا الغنى في النكاح، وتلا الآية.
973 - (تزوجوا ولا تطلقوا، فإن الطلاق يهتز له عرش الرحمن) قال الصغاني موضوع، لكن عزاه في الجامع الصغير لابن عدي بسند ضعيف عن علي بلفظ تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش، وقال ابن الجوزي حديث موضوع، ورواه الطبراني عن أبي موسى بلفظ تزوجوا ولا تطلقوا، فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات، وقال النجم ورواه أبو داود والنسائي عن معقل بن يسار بلفظ تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى، قال ورواه أحمد والطبراني وأبو نعيم عن أنس بلفظ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره التبتل وينهى عنه نهيا شديدا، ويقول: تزوجوا الودود الولود فإن مكاثر بكم النبيين يوم القيامة.
974 - (تزوجوا الودود الولود إني مكاثر للأنبياء يوم القيامة) رواه أحمد عن أنس رفعه وصححه ابن حبان.
975 - (تستغفر القصعة للاحسها. في لفظ: " الصحفة ") سيأتي في " من أكل " ولفظ الاستغفار كما في شرح المواهب للزرقاني: اللهم أجره من النار كما أجارني من لعق الشيطان.
976 - (تسحروا فإن في السحور بركة) متفق عليه ورواه ابن عساكر عن عبد الله بن سراقة بلفظ تسحروا ولو بالماء، ورواه أبو يعلى عن أنس بلفظ تسحروا