رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الأشعار * ويأتيك بالأخبار من لم تزود * قال نعم، وعنده أيضا عن ابن عباس رفعه: إن من الشعر حكما وإن من البيان سحرا، ولأبي داود عن بريدة مرفوعا: إن من البيان سحرا وإن من الشعر حكما وإن من القول عيلا (1)، قال العسكري، والمعنى أن من الشعر ما يحث على الحسن ويمنع من القبيح لأن أصل الحكمة في اللغة المنع ومنه حكمة الدابة لأنها تمنعها أن تنصرف كيف شاءت، ثم قال وفي بعض كتب المتقدمين احكموا سفهائكم، أي امنعوهم من القبيح.
786 - (إن من السرف أن تأكل كلما اشتهيت) رواه ابن ماجة عن أنس.
787 - (إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه، قال في المقاصد: رواه ابن ماجة والطيالسي عن أنس رفعه ورواه ابن ماجة أيضا بلفظ: إن لهذا الخير خزائن ولتلك الخزائن مفاتيح فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير، ولكن في سنده عبد الرحمن بن زيد ضعيف.
788 - (إن الميت يرى النار في بيته سبعة أيام) قال البيهقي في مناقب أحمد إنه سئل عنه فقال باطل لا أصل له، وهو بدعة وينظر في معناه انتهى، وأقول لعل المراد ببيته قبره، وقال المنوفي متنه مظلم وواضعه مجرم قبح الله من وضعه ولا برد مضجعه، وأخرج أبو داود عن عائشة قالت لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال على قبره نور.
789 - (إن الميت يؤذيه في قبره ما كان يؤذيه في بيته) رواه الديلمي بلا سند عن عائشة مرفوعا، ويشهد له ما أخرجه أبو داود وابن ماجة وغيرهما عنها رفعته كسر عظم الميت ككسر عظمه حيا، وقال النجم عند الطبراني والحاكم