أنس: إن لله ملكا موكلا بتأليف الأشكال، والمشهور على الألسنة إن لله ملائكة تسوق الجنس إلى الجنس.
772 - (إن لله ملائكة تنقل الأموات) قال في المقاصد لم أقف عليه ولكن نقل إلينا عن العز يوسف الزرندي - أبي السادة الزرنديين المدنيين وهو ممن لم يمت بالمدينة - أنه رؤي في النوم وهو يقول للرائي سلم على أولادي وقل لهم إني قد حملت إليكم ودفنت بالبقيع عند قبر العباس فإذا أرادوا زيارتي فليقفوا هناك ويسلموا ويدعوا، ونحوه ما حكاه البدر بن فرحون أن محمد بن إبراهيم المؤذن حكى له أنه حمل ميتا في أيام الحج ولم يجد من يساعده عليه غير شخص واحد قال فحملناه ووضعناه في اللحد ثم ذهب الرجل وجئت باللبن لأجل اللحد فلم أجد الميت في اللحد فذهبت وتركت القبر على حاله، وحكى ابن فرحون أيضا أن شخصا كان يقال له ابن هيلان من المبالغين في التشيع بحيث يفضي إلى ما يستقبح في حق الصحابة مع الإسراف على نفسه بينما هو يهدم حائطا إذ سقط عليه فهلك فدفن بالبقيع فلم يوجد ثاني يوم في القبر الذي دفن فيه ولا التراب الذي ردم به القبر بحيث يستدل بذلك لنبشه وإنما وجدوا اللبن على حاله حسبما شاهده الجم الغفير، حتى كان ممن وقف عليه القاضي جمال الدين المطري وصار الناس يجيئون لرؤيته أرسالا أرسالا إلى أن اشتهر أمره وعد ذلك من الآيات التي يعتبر بها من شرح الله صدره، وقال الشعراني أيضا في كتابه البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير قد ثبت وقوعه لطائفة منهم سيدي أبو الفضل الغريق من أولاد السادات بني الوفاء غرق في بحر النيل فوجدوه عند جده بالقرافة مدفونا، وأما نقل الحديث فكثير يتكلم الرجل بمصر فينتقل إلى مكة في ليلة فيجده الناس هناك انتهى.
773 - (إن لله ملكا ما بين شعري عينيه مسيرة خمسمائة عام) قال القاري لم يوجد له أصل.
774 - (إنكم في زمان ألهمتم فيه العمل وسيأتي قوم يلهمون الجدل) كذا