وسيأتي لا خير في صحبة من لا يرى لك من الود مثلما ترى له، قال ثم رأيت في جزء تمثال النعل الشريف لأبي اليمن بن عساكر روى أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يمتهن نفسه في شئ قالوا نحن نكفيك يا رسول الله قال قد علمت أنكم تكفوني ولكن أكره أن أتميز عليكم فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزا على أصحابه، والمشهور على الألسنة إبدال " أخيه " ب " إخوانه ".
766 - (إن الله يكره الرجل المطلاق الذواق) قال في المقاصد لا أعرفه كذلك ولكن قد مضى حديث أبغض الحلال إلى الله الطلاق ويأتي حديث لا أحب الذواقين والذواقات، ورواه الطبراني عن عبادة بن الصامت بلفظ: إن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات.
767 - (إن الله يحب الرجل المشعراني ويكره المرأة المشعرانية) فلم أره بهذا اللفظ، لكنه بمعنى ما نقله السيوطي عن مجمع الغرائب للشيخ عبد القادر الفارسي حيث قال: إن الله يحب الرجل الأزب وسكت عليه ويبغض المرأة الزباء انتهى، والأزب بفتح الهمزة والزاي وبموحدة كثير الشعر.
768 - (إن لله أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم قال هم أهل القرآن أهل الله وخاصته) رواه النسائي وابن ماجة وأحمد والدارمي عن أنس مرفوعا وصححه الحاكم وقال إنه روي من ثلاثة أوجه عن أنس، وهذا أمثلها.
769 - (إن لله عبادا خصهم بالنعم لمنافع الناس - الحديث) رواه الطبراني وأبو نعيم عن ابن عمر بزيادة فإذا منعوها حولها عنهم - كذا في تخريج أحاديث مسند الفردوس للحافظ ابن حجر.
770 - إن لله عبادا يفزع الناس إليهم في حوائجهم هم الآمنون يوم القيامة) رواه أبو الشيخ عن ابن عباس، كذا في التخريج المذكور.
771 - (إن لله عز وجل ملكا موكلا بجمع الأشكال بعضها إلى بعض) رواه الدينوري في المجالسة عن الشعبي قال يقال إن لله فذكره، وعند الديلمي عن