والسابع الراقي إلى المراقي * ابن دقيق العيد باتفاق والثامن الحبر هو البلقيني * أو الحافظ الإمام زين الدين وهذه تاسعة المئين قد * أتت ولا يخلف ما الهادي وعد وقد رجوت أني المجدد * فيها ففضل الله ليس يجحد وآخر المئين فيها يأتي * عيسى نبي الله ذو الآيات يجدد الدين لهذي الأمة * وفي الصلاة بعضنا قد أمه مقرر لشرعنا ويحكم * بحكمنا إذ في السماء يعلم وبعده لم يبق من مجدد * ويرفع القرآن مثل ما بدي وتكثر الأشرار والإضاعة * من رفعه إلى قيام الساعة انتهى مع حذف أبيات.
741 - (إن الله يستحي أن ينزع السر من أهله) كلام يجري على ألسنة العامة وليس بحديث انتهى.
742 - (إن الله يستحي أن يعذب شيبة شابت في الاسلام) هكذا ذكره الغزالي في الدرة الفاخرة، ورواه السيوطي في الجامع الكبير عن ابن النجار بسند ضعيف بلفظين آخرين: أحدهما إن الله ليستحي من عبده وأمته يشيبان في الاسلام يعذبهما ثانيهما إن الله عز وجل يستحيي من ذي الشيبة إذا كان مسددا كروما للسنة أن يسأله فلا يعطه انتهى، وذكر الغزالي في الدرة الفاخرة لذلك حكاية، قال فيها روي عن يحيى بن أكتم القاضي أنه رؤي في المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال أوقعني بين يديه الكريمتين ثم قال يا شيخ السوء فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا وفعلت وفعلت فقلت يا رب ما بهذا حدثت عنك فقال بم حدثت عني يا يحيى فقلت حدثني معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة عن نبيك صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عنك يا ذا الجلال والإكرام أنك قلت إني أستحي أن أعذب ذا شيبة شابت في الاسلام فقال يا يحيى صدقت وصدق الزهري وصدق معمر وصدق عروة وصدقت