عذقك الذي في حائط فلان. قال: لا. قال: فهبه لي. قال: لا. قال: فبعنيه بعذق في الجنة. قال: لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت الذي هو أبخل منك، إلا الذي يبخل بالسلام، وأخرجه أبو نعيم عن أنس، رفعه: بخيل الناس من بخل بالسلام.
668 - (إن تحت كل شعرة جنابة: فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشر) رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة.
669 - (إن الدال على الخير كفاعله) رواه الترمذي عن أنس وسيأتي فيه زيادة في حرف الدال.
670 - (إن الشمس ردت على علي بن أبي طالب) قال الإمام أحمد لا أصل له وقال ابن الجوزي موضوع، لكن خطؤوه، ومن ثم قال السيوطي: أخرجه ابن مندة وابن شاهين عن أسماء بنت عميس وابن مردويه عن أبي هريرة وإسنادهما حسن، وصححه الطحاوي والقاضي عياض، قال القاري ولعل المنفي ردها بأمر علي والمثبت بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم. وأقول في عمدة القاري للعيني، كفتح الباري للحافظ ابن حجر، أن الطبراني والحاكم والبيهقي في الدلائل أخرجوا عن أسماء بنت عميس أن النبي نام على فخذ علي حتى غابت الشمس فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي رضي الله عنه: يا رسول الله إني لم أصل العصر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم:
إن عبدك عليا احتسب بنفسه على نبيك فردها عليه. قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر وذلك بالصهباء.
قال الطحاوي وكان أحمد بن صالح يقول: لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من أجل علامات النبوة. قال وهو حديث متصل ورواته ثقات وإعلال ابن الجوزي له لا يلتفت إليه انتهى. وأقول قد ذكرنا في الفيض الجاري في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " أحلت لكم الغنائم " إن قصة علي في رد الشمس بعد مغيبها، وإنها ردت لنبينا أيضا في وقعة الخندق حين شغل عن صلاة العصر حتى صلاها، وكذا ردت لسليمان بن داود عليهما السلام على قول بعضهم، وأما