فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٤ - الصفحة ٧٩
به (واستعيذوا) في رواية عوذوا (بالله من شرها) أي شر ما أرسلت به فإنها مأمورة وتوبوا عند التضرر بها وهذا تأديب من الله وتأديبه رحمة لعباده قال ابن العربي: وإسناد الفعل إليها مجاز وإنما المأمور الملك الموكل بإرسالها وإمساكها وتحريكها وتسكينها وعبر به عنها لأنها معرفة له. (خد د) في الأدب (ك) في الأدب (عن أبي هريرة) قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال النووي في الأذكار والرياض:
إسناده حسن وظاهر صنيع المصنف تفرد أبي داود به من بين الستة وليس كذلك بل رواه ابن ماجة في الأدب وكذا النسائي في اليوم والليلة عن أبي هريرة أيضا.
4550 - (الريح تبعث عذابا لقوم ورحمة لآخرين) أي في آن واحد قال الحرالي: والريح متحرك الهواء في الأقطار. (فر عن ابن عمر) بن الخطاب وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، قال الذهبي: متفق على ضعفه ورواه عنه الحاكم أيضا وعنه تلقاه الديلمي مصرحا فلو عزاه المصنف للأصل لكان أجود والله سبحانه وتعالى أعلم.
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»
الفهرست