(عن ابن أبي أوفى) قال ابن الجوزي: قال أحمد لم يسمع الأعمش من ابن أبي أوفى (حم ك عن أبي أمامة) قال ابن الجوزي: تفرد به المخزومي عن إسماعيل وإسماعيل ليس بشئ. قال أحمد: حدث بأحاديث موضوعة، وقال ابن حبان: يضع على الثقات.
4149 (الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه من الشفرة إلى سنام البعير) شبه سرعة وصول الخير إلى البيت الذي يغشاه الضيفان بسرعة وصول الشفرة إلى السنام لأنه أول ما يقطع ويؤكل لمزيد لذته (ه عن ابن عباس) قال الحافظ العراقي كالمنذري: سنده ضعيف.
4150 (الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى) بالبناء للمجهول أي يغشاه الضيوف (من الشفرة إلى سنام البعير) فيه سر لطيف وهو أنه وازن بين الخلف والبذل وبين فضل الضيف بنحر البعير لضيفانه (ه عن أنس) قال العراقي: إسناده ضعيف لكن له شواهد.
4151 (الخير مع أكابركم) قال في الفردوس: ويروى البركة مع أكابركم وأراد العلماء والأولياء وإن صغر سنهم أو المجربين للأمور وقد سبق موجها (البزار) في مسنده (عن ابن عباس) ورواه عنه الديلمي أيضا.
4152 (الخير عادة) لعود النفس إليه وحرصها عليه من أصل الفطرة، قال في الإحياء: من لم يكن في أصل الفطرة جوادا مثلا فيتعود ذلك بالتكلف ومن لم يخلق متواضعا يتكلفه إلى أن يتعوده وكذلك سائر الصفات يعالج بضدها إلى أن يحصل الغرض وبالمداومة على العبادة ومخالفة الشهوات تحسن صورة الباطن (والشر لجاجة) لما فيه من العوج وضيق النفس والكرب والعادة مشتقة من العود إلى الشئ مرة بعد أخرى قال العامري في شرح الشهاب: وأكثر ما تستعمل العرب العادة في الخير وفيما يسر وينفع. قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " عودوا قلوبكم الرقة " فحث على تعويده ليؤلف فيسهل. اعترض كلب في طريق عيسى عليه السلام فقال: اذهب عافاك الله فقيل له: تخاطب به كلبا؟ قال: لسان عودته الخير فتعود وقال الحكماء: العادة طبيعة خامسة واللجاج أكثر ما يستعمل في المراجعة في الشئ المضر