فقال: ألا! إن كل نبي بعث إلى قومه وإني بعثت إليكم، ثم جعل يستقربهم رجلا رجلا ينسبه إلى آبائه ثم يقول: يا فلان!
عليك بنفسك، فاني لن أغني عنك من الله شيئا حتى خلص إلى فاطمة ثم قال لها مثل ما قال لهم، ثم قال: يا معشر قريش! لا ألفين أناسا يأتوني يجرون الجنة وتأتوني تجرون الدنيا! اللهم! لا أجعل لقريش أن يفسدوا ما أصلحت أمتي، ثم قال: ألا! إن خيار أئمتكم خيار الناس، وشرار قريش شرار الناس، وخيار الناس تبع لخيارهم وشرار الناس تبع لشرارهم (خ في تاريخه، كر).
37985 عن عبد الله بن مطيع عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة: لا يقتل فرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة (ش، م) (1).
37986 عن النابغة الجعدي قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وحدثت فصدقت، ووعدت خيرا فأنجزت، فأنا والنبيون فراط لقاصفين (الزبير بن بكار وثعلب في أماليه وابن عساكر).