الحرة آخذ بحلاقيم قريش وحجزها أن يتهافتوا في النار (سيف، كر).
37978 عن الشعبي قال: لم يمت عمر حتى ملته قريش وقد حصرهم بالمدينة وأسبغ عليهم وقال: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد، فإن كان الرجل يستأذنه في الغزو وهو ممن حصر في المدينة من المهاجرين ولم يكن فعل ذلك بغيرهم من أهل مكة فيقول: قد كان لك في غزوك مع النبي صلى الله عليه وسلم ما يبلغك، وخير لك من الغزو اليوم أن لا ترى الدنيا وتراك، فلما ولى عثمان خلى عنهم فاضطربوا في البلاد وانقطع إليهم الناس. قال محمد طلحة:
فكان ذلك أول وهن دخل على الاسلام، وأول فتنة كانت في العامة ليس إلا ذلك (سف، كر).
37979 عن علي قال: الأئمة من قريش، خيارهم على خيارهم، وشرارهم على شرارهم، وليس بعد قريش إلا الجاهلية (نعيم بن حماد وابن السني في كتاب الاخوة).
37980 عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس ذات يوم:
ألا! إن الامراء من قريش ما أقاموا بثلاث: ما حكموا فعدلوا وما عاهدوا فوفوا، وما استرحموا فرحموا، فمن لم يفعل ذلك