39773 (مسند علي) عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جنة عدن قضيب غرسه الله بيده ثم قال: كن! فكان (ابن مردويه).
39774 عن علي في قوله تعالى " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا " حتى إذا جاؤها وجدوا عند باب الجنة شجرة تخرج من أصلها عينان فعمدوا إلى إحداهما فكأنما أمروا بها فاغتسلوا وفي رواية: فتوضؤا بها فلا تشعث رؤسهم بعد ذلك أبدا ولا تغير جلودهم أبدا فكأنما ادهنوا بالدهان وجرت عليهم نضرة النعيم، ثم عمدوا إلى الأخرى فشربوا منها فطهرت أجوافهم فلا يبقى في بطونهم قذى ولا أذى ولا سوء إلا خرج، وتتلقاهم الملائكة على باب الجنة " سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين " وتتلقاهم الولدان كاللؤلؤ المكنون وكاللؤلؤ المنثور يخبرونهم بما أعد الله لهم، يطيفون بهم كما يطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم، يقولون: أبشروا! أعد الله لك كذا وكذا وأعد لك كذا، ثم يذهب الغلام منها إلى الزوجة من أزواجه فيقول: قد جاء فلان باسمه الذي يدعى به في الدنيا الفرح حتى تقوم أسكفة بابها فتقول: أنت رأيته! فيجئ فينظر إلى تأسيس بنيانه على جندل اللؤلؤ من بين أخضر وأصفر وأحمر