منافق نورا، فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين والمنافقات فقال المنافقون: انظرونا نقتبس من نوركم! وقال المؤمنون: ربنا أتمم لنا نورنا! فلا يذكر عند ذلك أحد أحدا (طب).
39767 عن رجل من كندة قال: دخلت على عائشة وبيني وبينها حجاب فقلب: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه يأتي عليه ساعة لا يملك فيها لاحد شفاعة؟ فقالت: لقد سألته وإنا لفي شعار واحد فقال: نعم، حين يوضع الصراط، وحين تبيض وجوه وتسود وجوه، وعند الجسر حين يسجر ويستحد حتى يكون مثل شفرة السيف ويسجر حتى يكون مثل الجمرة، فأما المؤمن فيجوزه ولا يضره، وأما المنافق فينطلق حتى إذا كان في وسطه حرق قدميه فيهوي بيده إلى قدميه فهل رأيت من رجل يسعى حافيا فيأخذ شوكة حتى يكاد ينفذ قدميه! فإنه كذلك يهوي بيديه إلى قدميه، فتضربه الزبانية بخطاف في ناصيته فيطرح في جهنم يهوي فيها خمسين عاما، فقلت: أيثقل؟ قال يثقل خمس خلفات، " فيومئذ يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام " (عب) (1).