بحديث من حديثكم يا معشر الأنصار؟ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا معشر الأنصار! قالوا: لبيك يا رسول الله! قال قلتم: أما الرجل فقد أدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته، قالوا: قد قلنا ذاك يا رسول الله! قال: كلا إني عبد الله ورسوله، هاجرت إليكم، المحيا محياكم والممات مماتكم، فأقبلوا إليه يبكون ويقولون: والله يا رسول الله ما قلنا الذي قلنا إلا الضن بالله ورسوله، قال: فان الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم (ش).
37941 عن أنس قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين الأقرع بن حابس مائة من الإبل وعيينة بن حصن مائة من الإبل، فقال ناس من الأنصار: يعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمنا ناسا تقطر سيوفنا من دمائهم أو تقطر سيوفهم من دمائنا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهم فجاؤوا فقال: فيكم غيركم؟ قالوا: لا إلا ابن أختنا، قال: ابن أخت القوم منهم، فقال: قلتم كذا وكذا!
أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير وتذهبوا بمحمد إلى دياركم؟
قالوا: بلى يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس دثار والأنصار شعار، الأنصار كرشي وعيبتي (1)، فلولا الهجرة لكنت