تهاجرون إليهم، والذي نفسي بيده! لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه (حم، خ في تاريخه وابن أبي خيثمة وأبو عوانة والبغوي، طب وأبو نعيم).
37935 عن زيد بن ثابت قال: دخل سعد بن عبادة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه فسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ههنا ههنا وأجلسه عن يمينه، وقال: مرحبا بالأنصار! وأقام ابنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجلس، فجلس فقال: ادن، فدنا فقبل يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا من الأنصار وأنا من فراخ الأنصار، فقال سعد:
أكرمك الله كما أكرمتنا! فقال: إن الله أكرمكم قبل كرامتي، إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض (كر، وفيه عاصم بن عبد العزيز الأشجعي، قال خط: ليس بالقوي).
37936 عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال: يا حجاج! ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم، قال: أوصى أن يحسن إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم (كر).