رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بنا من الجهد قال: اللهم! لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى الناس فيهونوا عليهم ويستأثروا عليهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولكن توحد بأرزاقهم ثم قال: لتفتحن لكم الشام ثم لتقسمن لكم كنوز فارس والروم وليكونن لأحدكم من المال كذا وكذا حتى أن أحدكم ليعطى مائة دينار فيسخطها، ثم وضع يده على رأسي فقال: يا ابن حوالة! إذا رأيت الخلافة قد نزلت في الأرض المقدسة فقد أتت الزلازل والبلابل والفتن و الأمور العظام، والساعة أقرب إلى الناس من يدي هذه إلى رأسك (يعقوب بن سفيان، كر).
39613 عن أبي هريرة قال: لا تقوم الساعة حتى تفتح مدينة قيصر أو هرقل ويؤذن فيها المؤمنون ويقتسمون الأموال فيهما بالأترسة فيقبلون بأكثر أموال على الأرض فيلقاهم الصريخ إن الدجال قد خلفكم في أهليكم! فيلقون ما معهم ويجيؤون فيقاتلونه (نعيم).
39614 عن ابن عباس قال: يوشك المطلع أن يطلع!
قيل له: وما المطلع؟ قال مناد ينادي: الساعة! فما من حي ولا ميت إلا كأنما ينادى عند أذنه (خط في المتفق).