عمل ضرار وعوف فأما سنان وقضاعي فإنهما تابعان لهما في هذا الشأن (كر).
39583 (أيضا) سيف بن طليحة بن الأعلم عن حبيب بن ربيعة الأسدي عن عمارة بن بلال الأسدي قال: ارتد طليحة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وادعى النبوة، فوجه النبي صلى الله عليه وسلم ضرار بن الأزور إلى عماله على بني أسد في ذلك وأمره بالقيام، فقام في ذلك وجميع من بعث إليه في مثل ذلك فأشجوا طليحة وأخافوه، ونزل المسلمون بواردات ونزل المشركون بسميراء، فما زال المسلمون في نماء وما زال المشركون في حتى هم ضرار بالسير إلى طليحة ولم يبق إلا أخذه سلما إلا ضربة كان ضربها بالجراز فنبا عنه فشاعت في الناس وأتى المسلمين وهم على ذلك موت النبي صلى الله عليه وسلم وقال ناس من الناس لتلك الضربة: إن السلاح لا تحيك في طليحة، فما أمسى المسلمون من ذلك اليوم حتى عرفوا النقصان وأرفض الناس إلى طليحة واستطار أمره (كر).
39584 (مسند علي) سيف بن عمر عن بدر بن الخليل عن علي بن ربيعة الوالبي قال: حدثت عليا بأمر طليحة وأخبرته أن سيفه كان يقال له الجراز وأخبرته خبر محنف وضربته إياه بالجراز ونبوة الجراز عنه، فقال: وقع بنا الخبر بضربة طليحة ونبوة الجراز