وقال الكلبي: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض ما كان يقول قوله " يأتيني ذو النون، الذي لا يكذب ولا يخون، ولا يكون كما يكون " قال ذكر ملكا عظيم الشأن (كر).
39852 (أيضا) سيف عن بدر بن الخليل عن عثمان بن قطبة عن نفر من بني أسد أتوه أحدهم أن طليحة قد خرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنزل بسميراء ودعا الناس إلى أمره، وأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوادعه فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم ضرار بن الأزور فقدم على سنان ابن أبي سنان وعلى قضاعة، ثم أتى بني ورقاء من بني الصيداء وفيهم بنت الصيداء وغيرها بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم وأمره إلى عوف بن فلان فأجابه وقبل أمره، وراسلوا كل مسلم ثبت على إسلامه، وعسكر المسلمون بواردات واجتمعوا إلى سنان وقضاعة وضرار وعوف فعسكر الكافرون بسميراء واجتمعوا إلى طليحة، واجتمع عوف وسنان وقضاعة على أن دسوا لطليحة مخنف بن السليل فلما دفع إليهم أرسل إليه فأعطاه سيفه فشحذه له ثم قام إليه فطبق به هامته فما حصه (1) وخر طليحة مغشيا عليا وأخذوه فقتلوه فلما أفاق طليحة قال: هذا