يا جارية! لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة، وإذا في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (ابن عساكر عن أبي سعيد).
39267 لا مشبه لها، هي ورب الكعبة ريحانة تهتز، ونور يتلألأ، ونهر مطرد، وزوجة لا تموت، وخلود ونعمة في مقام أمين (الخطيب عن ابن عباس قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة قال فذكره، وقال: غريب).
39268 ألا! هل مشمر للجنة؟ فان الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ كلها، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، في مقام أبدا، في حبرة ونضرة في دار عالية سليمة بهية، قالوا: نحن المشمرون يا رسول الله! قال: قولوا: إن شاء الله (ه، ع، ن، حب، أبو بكر بن داود في البعث والروياني والرامهرمزي طب، ق في البعث، ص عن أسامة بن زيد).
39269 إذا سكن الله أهل الجنة الجنة بقي في مكان فيح فيسكنها الله ستين وثلاثمائة عالم، كل عالم أكبر من الدنيا منذ خلقت إلى يوم تنقطع (الديلمي عن أبي سعيد).