نرى ربه مخليا به يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال فذكره).
39217 هل ترون الشمس في يوم لا غيم فيه؟ وترون القمر في ليلة لا غيم فيها؟ فإنكم سترون ربكم حتى أن أحدكم ليحاضره ربه محاضرة فيقول: عبدي! هل تعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول رب ألم تغفر لي؟ فيقول بمغفرتي صرت إلى هذا (حل، عن أبي هريرة).
39218 يجمع الله الأمم في صعيد واحد يوم القيامة، فإذا بدا لله أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار، ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون، فيقول ما تنتظرون؟ فنقول: ننتظر ربنا، فيقول وهل تعرفونه إن رأيتموه؟
فيقولون: نعم، فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فنقول: نعم، إنه لا عدل له، فيتجلى لنا ضاحكا فيقول: أبشروا يا معشر الاسلام فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت في النار يهوديا أو نصرانيا مكانه (حم عن أبي موسى) (1).