ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع، فشفعت في أمتي أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانا واحدا، فما زلت أتردد إلى ربي عز وجل فلا أقوم منه مقاما إلا شفعت حتى أعطاني الله من ذلك أن قال: يا محمد! أدخل من أمتك من خلق الله عز وجل من شهد أن لا إله إلا الله يوما واحدا مخلصا ومات على ذلك (حم وابن خزيمة، ص عن أنس).
39091 أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة، إن الله تعالى أيقظني فقال: يا محمد! إني لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا وقد سألني مسألة أعطيتها إياه فسل يا محمد تعطه! فقلت: مسألتي شفاعة لامتي يوم القيامة. قال أبو بكر: يا رسول الله! وما الشفاعة؟ قال: أقول:
يا رب! شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الرب تبارك وتعالى:
نعم، فيخرج ربي عز وجل بقية أمتي من النار فينبذهم في الجنة (حم، طب والشيرازي في الألقاب عن عبادة بن الصامت).
39092 يا أيها الناس! ما لي أوذي في أهلي! فوالله إن شفاعتي لتنال حتى جاء وحكم وصداء وسلهب يوم القيامة (طب وابن منده عن أبي هريرة وابن عمر وعمار معا).